وبحسب الموقع المذكور، احتلت مدينة الصويرة المرتبة الثانية عالميًا لأكثر المدن حرارة، بدرجة حرارة بلغت 47.9، متقدمة على العديد من المناطق الصحراوية المعروفة بحرارتها الشديدة، ولم تتجاوزها إلا واحة الأحساء في السعودية التي سجلت 48.9 درجة.

ولم تتوقف الموجة الحارة عند الصويرة، إذ جاءت تارودانت في المركز السادس عالميًا بـ 47.2 درجة، فيما جاءت كل من مدينتي السمارة وآسفي في المركزين السابع والحادي عشر على التوالي، إثر تسجيلهما درجتي حرارة وصلتا إلى 47.1 و46.5 درجات مئوية على التوالي. هذه الأرقام تعكس شدة موجة الحر التي تضرب أجزاء واسعة من المغرب هذه الأيام، والتي تزامنت مع تحذيرات مصالح الأرصاد الجوية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة، والدعوة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والمسنين.
ويرى خبراء المناخ أن هذه الظواهر باتت أكثر تواتراً في السنوات الأخيرة بفعل التغيرات المناخية، ما يفرض ضرورة تكثيف الجهود للحد من آثارها والتكيف مع تداعياتها على الصحة العامة والأنشطة الاقتصادية، خصوصًا في المناطق الداخلية والجنوبية للمملكة.




