وفي هذا السياق، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، في تصريح لـLe360، إن برنامج فرصة ثانية قد تم إعداده وإخراجه للوجود من أجل التلاميذ والتلاميذ الذين كانوا قد انقطعوا عن الدراسة لظروف اجتماعية -على سبيل المثال- ليتم تنفيذه بذلك من طرف جمعيات شريكة لوزارة التربية والتعليم لإعادة إدماجهم بالمدرسة أو إعطائهم فرصة لتعلم مهنة ما تقيهم البطالة.
وعرج المسؤول التربوي نفسه على الشق الثاني من البرامج، التي يوفرها برنامج فرصة ثانية الذي يتمثل في «التربية غير النظامية الجيل الجديد» بمركز الزرقطوني بالعيون، والذي تديره إحدى الجمعيات النشيطة والفاعلة بالعيون، ويستفيد من خدماته وعروضه المهنية تلاميذ منقطعون عن الدراسة في المرحلة الإعدادية وبالأحرى تلاميذ السنة الثالثة من هذا السلك، بحيث يستفيدون من دروس في الإعلاميات والحلاقة والطعامة والفندقة، منوها بالخدمات التي تقدمها المراكز التي تعمل في هذا المجال.
وفي تصريحات متفرقة، قال بعض الأطفال المستفيدين إن «فرصة ثانية» قد أعطاهم حظا ونفسا جديدا لتدارك ما فات، خصوصا وأنهم إما قد انقطعوا عن الدراسة في سن مبكر أو أنهم لم يلجوها أصلا لأسباب موضوعية مع أن مدينة العيون تتميز بكثرة مدارسها حتى في المجال والجماعات القروية حيث لا تخلو من الأرواض والمدارس الابتدائية العمومية والتي تستقطب التلاميذ والتلميذات كل سنة خصوصا مع مشاريع التعليم الأولي الفتية.