وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد عاينت منطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من يوم السبت المنصرم، جثة فتاة تبلغ من العمر 27 سنة، بعدما دهستها بشكل عمدي سيارة مجهولة ولاذ سائقها بالفرار، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد مكنت إجراءات البحث المنجزة، حسب البلاغ، من تشخيص هوية الفتاة الضحية، وتحديد نوعية السيارة المتسببة في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، قبل أن يتم إلقاء القبض على المشتبه فيه بمدينة طنجة في عملية أمنية مشتركة.
وحسب المصدر ذاته، فقد شملت إجراءات البحث في هذه القضية سيدة يشتبه في تورطها في إعداد منزل للدعارة والوساطة في الفساد، بعدما أكدت التحريات المنجزة أنها هي من أجرت شقة للمشتبه فيه والضحية رغم علمها بتخصيصها لممارسة الفساد.
وقد تم وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، رفقة الوسيطة في الفساد، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتوقيف كل من ثبت تورطه في عدم التبليغ عن هذه القضية، التي تشير معطيات البحث إلى ارتباطها بخلاف عرضي تطور إلى دهس متعمد بالسيارة أفضى إلى الموت.