فيديوهات خادشة تهز محل تدليك بمراكش

وأوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الخميس 23 يناير 2025، أن عملية مداهمة الشرطة القضائية بمراكش لمحل للتدليك غير المرخص، أسفرت عن إيقاف مسيرته وشخص وخمس فتيات، تتراوح أعمارهم ما بين 22 سنة و39.

وأضافت الجريدة أن مسيرة محل «الماساج» غير المرخص حاولت تمويه عناصر الأمن والسلطات المختصة بأنه مخصص للتدليك، في حين أن غرفه الداخلية تشهد علاقات جنسية بين زبناء وعاملات بالمحل، لكن الخطِر في الأمر أن هذه العلاقات الجنسية يتم توثيقها بكاميرات مراقبة.

وحامت الشكوك حول النشاط المشبوه لمحل التدليك، سيما بعد أن صار يحظى بإقبال كبير، قبل أن يتوصل مسؤولو الأمن بمعلومة تؤكد أن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة وليس بنشاط تجاري مرخص لتصدر تعليمات بمداهمة المحل واعتقال مستخدميه وتعميق البحث معهم.

ووقفت الشرطة القضائية على أدلة قوية تؤكد أن المحل خصص من قبل مسيريه للدعارة، إذ حجز أفرادها عوازل طبية ومبالغ مالية، تبين أنها متحصلة من الدعارة، إلا أن ما أثار استنفارا لدى المسؤولين الأمنيين حجز جهاز لتسجيل المعطيات الرقمية لكاميرات المراقبة، يشتبه في احتوائه على آثار رقمية للنشاط الإجرامي.

وتابعت الصحيفة الحديث عن القضية على صفحتها الثانية، مشيرة إلى أنه، وبتعليمات من النيابة العامة، وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، والكشف عن ظروف وأسباب تسجيل مقاطع فيديو إباحية للزبناء عبر كاميرا المراقبة.

يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت بلاغا في الموضوع، جاء فيه أن عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش تمكنت، مساء أمس الثلاثاء، من إيقاف سبعة أشخاص، من بينهم ست نساء، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و39 سنة، يُشتبه ضلوعهم في قضية تتعلق بالفساد وإعداد وكر لممارسته.

وذكر البلاغ أنه تم إيقاف المشتبة فيها الرئيسية، متلبسة باستغلال محل تجاري للتدليك واجهة لتقديم خدمات جنسية، إضافة إلى حجز مجموعة من العوازل الطبية وجهاز لتسجيل المعطيات الرقمية لكاميرات المراقبة، يشتبه في احتوائه على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي ومبلغ مالي يشتبه في أنه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.