ودخل المهاجرون الأفارقة في مواجهات خطيرة مع قوات الأمن التي تمكنت من التصدي لمحاولات تنظيم مسيرة إلى وسط المدينة.
وتحولت المسيرة إلى وقفة احتجاجية بمنطقة مسنانة، رفع خلالها المحتجون شعارات منددة بـ"العنصرية"، في حين شهدت المنطقة حضورا أمنيا كثيفا، بعد استدعاء عناصر مكافحة الشغب، بالمقابل تسببت الاحتجاجات بالعصي والأسلحة البيضاء في خسائر كبيرة بالسيارات والممتلكات العامة.
ورفض المحتجون تسليم جثة الهالك، مما أدى إلى تدخل رئيسة اللجة الجهوية لحقوق الإنسان بمسنانة، إلى جانب نائب الوكيل العام للملك بطنجة، مما قاد إلى تسليم الجثة ووعد بفتح تحقيق حول الموضوع.