فقد قضت ابتدائية عين السبع ببراءة سبعة متابعين في حالة سراح، وبثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ في حق متابعة في حالة سراح وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، وبشهر واحد حبسا نافذا لفائدة 17 متابعا في حالة اعتقال وغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف درهم.
كما قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم في حق 16 متابعا، وبأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم في حق متابعين اثنين.
وكانت المحكمة نفسها قد قضت في الأسبوع الماضي بشهر واحد حبسا نافذا في حق ثمانية متابعين من بين 19 راشد في حالة اعتقال، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم لكل واحد منهم، وبأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم لكل واحد منهم في حق 11 متابعا. وتوبع هؤلاء بتهم منها على الخصوص، "إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، وتخريب منشآت عمومية، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير" كل حسب ما نسب إليه.
وكان شخصان لقيا مصرعهما، وأصيب آخرون بجروح في أعمال شغب وعنف شهدتها مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي برسم منافسات الدورة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.
كما تم تسجيل خسائر مادية تعرضت لها مجموعة من السيارات بعدما تم رشقها بالحجارة خارج الملعب. وأسفرت العمليات الأمنية المنجزة عن توقيف مجموعة من الأشخاص قبل انطلاق المباراة، وبعد انتهائها، وذلك بسبب تورطهم في ارتكاب أعمال شغب.
وكانت المعلومات الأولية قد أفادت بأن أشخاصا محسوبين على جمهور الفريق المحلي دخلوا في شجار في ما بينهم بمدرجات الملعب مباشرة بعد فوز فريقهم، مما تسبب في عدة إصابات وإتلاف ممتلكات في ملك الدولة والخواص.
ورجحت التحريات الأولية أن يكون سبب اندلاع أعمال الشغب، حدوث خلاف بين فصائل محسوبة على جمهور الفريق المحلي، تطورت إلى أعمال عنف وتدافع في المدرجات.
وقررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب ذلك، معاقبة نادي الرجاء بإجراء خمس مباريات دون جمهور، مع غرامة مالية قدرها مائة ألف درهم وتعويض جميع الأضرار التي لحقت بالمركب الرياضي على إثر المواجهات التي شهدها بعد نهاية المباراة.