الضحية فاطمة (54 سنة) كانت صباح أمس الثلاثاء بالمستشفى الجهوي بأكادير، حيت تم الكشف عنها من طرف طبيب مختص، بعدما أصيبت بتعفنات على مستوى الدبر، بسبب جروح خلفتها عملية الاغتصاب.
وحكت الضحية للموقع، أن الجناة قاموا بوضع "الفلفل الحار" في دبرها وبعدها أصابوها بجروح بواسطة سكين في مؤخرتها كما يظهر في صورة حصل عليها Le360.
صراع حول عقار يتطور إلى عملية اغتصاب الخالة
كانت الضحية قد توجهت إلى النيابة العامة بابتدائية إنزكان، بشكاية بتاريخ 14 من شهر أبريل الجاري، في موضوع "اعتراض السبيل والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض"، وهي الشكاية التي لم يتخذ في شأنها أي إجراء لحدود اليوم، حسب قول الضحية.
وتقول فاطمة إن أبناء أختها تهجموا عليها في منزلها وعنفوها وبعد أن استدعت عناصر الدرك الذين حلوا بالمكان واعتقلوا الجناة حينها، قبل أن يتم الإفراج عنهم في ذات اليوم لأسباب مجهولة.
وفي صباح اليوم الموالي، كانت فاطمة متوجهة إلى إدارة المحافظة العقارية، فتعقبتها سيارة كان على متنها أبناء أختها وأشهروا سلاحا أبيضا في وجهها وأرغموها على الصعود بعد أن توجهوا بها إلى مكان خال وتناوبوا على اغتصابها بشكل همجي، وتركوها مرمية بالمكان بعد أن جردوها من ملابسها.
"فاطمة" كتمت الأمر على أبنائها وزوجها، مخافة أن تندلع مواجهة بين أفراد العائلة قد تروح ضحتيها الأرواح، لتدخل الضحية في دوامة صراع داخلي خصوصا بعد أن تدهورت صحتها بفعل تأثير الاغتصاب وهتك العرض مع تشويه المؤخرة.
وقالت فاطمة لـLe360، بصوت حزين: "أشنو أندير... هادشي حشومة حتى إتعاود للناس"، وأكدت أنها في حيرة من أمرها، خصوصا بعدما نصحتها إحدى السيدات بتوجيه شكاية للوكيل العام للملك باستئنافية أكادير من أجل فتح تحقيق في قضية ما تعرضت له من طرف أبناء أختها.