وكشف شهود عيان أن الضحية، المسمى قيد حياته (عبد الله.ج)، لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية أو عضوية يمكنها أن تدفع به إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية، التي هزت ساكنة الحي.
وفور علمها بالحادث الرابع من نوعه بطنجة خلال أقل من أسبوعين، هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية للملحقة الإدارية 14 والدائرة الأمنية الثانية المداومة، والشرطة التقنية والعلمية، ليتم بعد المعاينة القانونية للجثة، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار من اجل إخضاعها للتشريح للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة.
وفي السياق ذاته، فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا قضائيا عاجلا بتعليمات من النيابة العامة المختصة حول ظروف وملابسات الحادثة، بمحيط الهالك ولدى معارفه، لفك لغزها وتحديد الدوافع الحقيقية التي جعلت الشيخ المسن ينفذ حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة التي فاجأت الجميع.