وتفاجأ عدد من مصلي المسجد المذكور بشاب يقف فوق صومعة المسجد ويصيح بأعلى صوته: "حبيبتي خلاتني وتزوجت ... علاش أعباد الله؟!"، كلمات فهم من خلالها عدد ممن تجمهروا قرب المسجد من المصلين، أن الشاب يعاني ضائقة نفسية، ليحاول بعض الشباب الصعود للصومعة وتبادل أطراف الحديث مع الشاب.
وبعد لحظات تمكن الشبان من إقناعه عن العدول على فكرة الانتحار، ونزل الشاب وتوضأ وصلى رفقة المصلين، وهو ما هدأ من نفسيته المنهارة بسبب زواج "حبيبته" من شخص آخر، وتركته لأنه عاطل عن العمل، بعدما كان يحلم أن تكون عروسه التي حلم بها منذ مدة، لكن شاءت أن تكون ظروفه الاجتماعية سببا مباشرا في عدم إكمال حلمه بتأسيس أسرة مع فتاة أحلامه.