ووقع هذه الاتفاقية، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، كل من السادة إدريس أوعويشة رئيس جامعة الأخوين وعبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران وأحمد لمريني المدير الإقليمي للتربية الوطنية وة مريم دايكي رئيسة جمعية "يد في يد" التابعة لجامعة الأخوين.
وتروم هذه الاتفاقية، التي تلتزم بموجبها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتقديم دعم مالي بقيمة مليون درهم وجامعة الأخوين بـ500 ألف درهم، إعادة تأهيل وتجهيز مجموعة من المؤسسات المدرسية بالجماعات القروية التابعة لإقليم إفران.
وبهذه المناسبة، قال أوعويشة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرة الاجتماعية تندرج في إطار مقاربة شمولية تهدف بالأساس الى محاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي وتحسين محيط وجاذبية المدرسة بالإضافة الى تحفيز الساكنة المحلية لمواكبة المشاريع التنموية بالمنطقة.
وأضاف أنه بهدف النهوض بقطاع التربية والتكوين بالمنطقة والانخراط في عملية إصلاح منظومة التربية، أطلق طلبة جامعة الأخوين مبادرة نوعية عبارة عن إنشاء "مدارس ذكية" لتوفير معدات معلوماتية ولوحات إلكترونية مزودة ببرامج تربوية مفيدة للتلاميذ.
من جهته، أكد لمريني في تصريح مماثل، أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية إصلاح 8 مدارس ابتدائية وتزويدها بالماء الصالح للشرب وربطها بشبكة الكهرباء بالإضافة الى تزويدها بعدد من المعدات المعلوماتية الحديثة.
وأضاف أن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية تعمل بتعاون مع جامعة الأخوين، على تعزيز بنيات الاستقبال خاصة بالوسط القروي من أجل محاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتاة على التمدرس وتحسين جودة التعليم بالعالم القروي.