وقال الأساتذة المتدربون، في أول بيان رسمي لتنسيقيتهم الوطنية عقب اجتماع أمس، الذي جمعهم بوالي الرباط، إنه "تعليقنا للاحتجاج النضالي المزمع تنظيمه ابتداء من يوم الخميس 14 أبريل 2016، هذا لا يعني إلغاء الإنزال الوطني".
ودعا المصدر ذاته الأساتذة المتدربين إلى "المزيد من الصمود والتأهب والاستعداد التام لمواصلة المعركة في حالة عدم الاستجابة الفعلية لمطالبنا العادلة والمشروعة"، نافيا أن يكون ملف "أساتذة الغد"، "قد تم حله نهائيا".
وجدد الأساتذة المتدربون دعوتهم إلى "كافة الإطارات النقابية والسياسية والحقوقية وكافة الجماهير الشعبية إلى المزيد من الدعم والتضامن".
وكان الأساتذة المتدربون قد عقدوا ، مساء أمس، اجتماعا مع والي جهة الرباط كممثل رسمي للحكومة، حيث أفضى الاجتماع إلى الموافقة على مبادرة المجتمع المدني لحل الأزمة، والتي تنص على تشغيل الأساتذة على دفعة واحدة في شهر يناير المقبل من سنة 2017، بعد اجتيازهم للمباراة في شهر دجنبر المقبل.
يذكر أن الأساتذة المتدربون، يخوضون عددا من الاحتجاجات منذ 5 أشهر، مطالبين بإلغاء مرسومين أصدرتهما وزارة التربية الوطنية، يتعلق الأول بفصل التكوين عن التوظيف في سلك الوظيفة العمومية، حيث أصبح لزاما مع هذا المرسوم أن يجتاز المتدربون مباراة لولوج أسلاك الوظيفة العمومية بدل الإدماج المباشر، الذي كان معمولا به في السابق، فيما المرسوم الثاني، الذي يطالب الأساتذة بإلغائه، يتعلق بتخفيض منحة المتدربين من 2450 درهما في الشهر إلى 1200 درهم.