وروى شهود عيان لـLe360 أن الشاب دخل في خصام مع والديه بالمنزل وهو في وضع هستيري بعد أن استعمل قاموس الشارع من مصطلحات لسب والشتم في حق والديه.
الوضع وإن أثار استنكار من حضروا تفاصيله، وشهدوا بأن الشاب يعتبر "عاقا" بعد السب والشتم في حق والديه، غير أن والديه وحنانهما دفعهما للتوسل إليه من أجل العدول عن فكرة الانتحار.
وأضافت المصادر نفسها أنه بعد دقائق معدودة حلت بمكان الواقعة دورية للأمن ومعها مصالح الوقاية المدنية، وشرعوا في حوار مع الشاب الهائج، الذي رفض أمر النزول من سطح المنزل رغم مرور أزيد من نصف ساعة على التحاور معه.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن أفرادا من الأمن تسللوا خفية إلى المنزل دون أن يشعر بهم الشاب الذي وقف على حائط علوي مهددا بالانتحار، قبل أن يمسكوه ويلقوه أرضا فوق سطح المنزل ويتم تصفيده ونقله على متن سيارة الأمن إلى مخفر الشرطة، بطلب من والديه، اللذين حوا حياتهما إلى جحيم بسبب استهلاك المخدرات.