وفارقت المرأة السبعينية الحياة بعد قضائها أسبوعا تحت العناية الطبية بالمستشفى الاقليمي بأسفي، إثر دخولها في غيبوبة جراء تعرضها لاغتصاب جماعي بدوار القواسمة، من طرف ثلاثة منحرفين لم يترددوا في دفنها حية تحت ركام من الإسمنت بعدما قضوا وطرهم منها.
وذكر موقع "أصداء أسفي" أن "وفاة العجوز خلّف سخطا واستياء عارما لدى أهالي دوار القواسمة، بعدما لم تتكمن لحدود الساعة عناصر الدرك الملكي من إيقاف الجناة الثلاثة الذين تسببوا في وفاة العجوز".
وأشار المصدر ذاته إلى أن ساكنة المنطقة السالفة الذكر قد طالبت في وقت سابق عن طريق شكاية موقعة من طرف المئات من المواطنين يطالبون بضرورة توفير الأمن الكافي لهم ولأبنائهم جراء توالي جرائم الاغتصاب.