وأوضحت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن العصابة اعترضت المتزوجة (40 سنة) وهي في طريقها إلى العمل بشركة على الساعة الخامسة صباحا، وجرى تهديدها بالسلاح الأبيض واغتصابها جماعيا، ما أحدث حالة استنفار لدى مصالح الدرك، التي استدعت سيارة إسعاف ونقلت الضحية إلى المستشفى، وأكدت شهادات طبية وجود عجز واعتداء جنسي من قبل أفراد العصابة الثلاثة.
واستنادا إلى المصدر ذاته، نجحت عناصر المركز الترابي في الإيقاع بالجاني الملقب بـ"ولد السعيدي" وهو من مواليد بداية التسعينات بحي النصر بالمدينة، وفور استدعاء المشتكية وحضورها إلى مقر المركز الترابي تعرفت عليه بسهولة وحاولت الانتقام منه، وظلت تصرخ بصوت مرتفع فأقنعها المحققون أنهم سيعملون على انجاز المساطر القانونية المعمول بها، وإحالة الموقوف على النيابة العامة المختصة قصد ترتيب الإجراءات الزجرية في حقه.
وحسب مصدر "الصباح" فانه لم تمر سوى أسابيع معدودة على مغادرة زعيم العصابة المركز السجن بسلا، إثر تورطه في أفعال إجرامية أخرى، واعترف أمام المحققين في الواقعة الجديدة بالاتهامات المنسوبة إليه في تكوين عصابة إجرامية والسرقات واعتراض سبيل المترو والاغتصاب وسرقة السيارات.
الموقوف كان مبحوثا عنه في قضايا ترتبط بسرقة السيارات رفقة شريكه، كما كانت الضابطة القضائية تتوفر على معلومات مضبوطة على ترويعه رفقة المبحوث عنهما مناطق مختلفة من عين عودة وجماعة حد البراشوة وجماعات قروية ضواحي تمارة.
إلى ذلك، أدلت المشتكية بالشهادات الطبية التي حصلت عليها من مستشفى عمومي تفيد تعرضها للاعتداء الجنسي والجسدي، وقدمت أمام المحققين معطيات مثيرة في اعتراض سبيلها وإرغامها على ممارسة الجنس بالقوة مع المتورطين الثلاثة، وأوضحت ان زوجها تخلى عنها، ولم يحضر إلى مقر الضابطة القضائية صباح أمس (الاثنين) قصد الاستماع إلى أقواله في الموضوع.
يذكر أن عين عودة اهتزت قبل أسابيع على وقائع جرائم متشابهة، أهمها اختطاف طفلة من باب مؤسسة تعليمية خاصة وافتضاض بكارتها بعد احتجازها، وأوقفت الضابطة القضائية الجاني الذي اعترف أمام المحققين أن هدفه من ارتكاب الأفعال الجرمية هو الانتقام من شقيق الضحية الذي كان سببا في الزج به في السجن، كما اهتزت المدينة على وقع اغتصاب تلميذ قاصر لمعاقة تبلغ من العمر 21 سنة، وجرى الاحتفاظ به في مركز التهذيب والإصلاح.