وفارقت الألمانية ماريس والكنهورست، الحياة بمنزلها بمرس السلطان أمس، عن عمر يناهز الـ70 سنة، بعدما قضت جزء كبيرا من حياتها في الاعتناء بالكلاب والقطط حتى أصبحت معروفة عند البيضاويين باسم "سيدة الكلاب".
وقالت الراحلة في حوار مصور مع أحد المواقع الالكترونية، إنها جاءت إلى الدار البيضاء قبل حوالي 30 سنة بدعوة من أحد الأصدقاء، مضيفة بأن إتقانها للغة الفرنسية جعلها تمكث في المغرب، حيث اشتغلت في عدد من الوكالات الإشهارية، قبل أن تتفرغ لتربية كلابها وقططها.
رغم أن المارة كانوا يعتبرونها "متشردة" إلا ماريس والكنهورست، كانت تملك منزلها الخاص وتملأ فراغها، بالاعتناء بحيواناتها، ثم بقراءة كتب علم النفس والديانة البوذية، ماريس أكدت أيضا إنها "تقرأ القرآن والإنجيل، لكن على طريقتها الخاصة، وليس كما يؤوله الآخرون".
بعد وفاتها تقود جمعيات حماية الحيوانات، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ الكلاب والقطط الذي كانت تعتني بهم ماريس.