إنزكان. الأمن يحقق في مصدر صور "بورنوغرافية" لتلميذة

DR

في 08/04/2016 على الساعة 18:15

بعد فضيحة الصورة "الإباحية" التي تمت فبركتها الأسبوع الماضي، لفتاة بمدينة تزنيت، تفجرت فضيحة أخرى بمنطقة الدشيرة بإنزكان، كانت ضحيتها "تلميذة" تدرس بإحدى المؤسسات العليمية بالمدينة، وجدت صورلها "بورنوغرافية" نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.

عائلة التلميذة وبعد مشاهدة كل الصور" الإباحية " لإبنتهم، عجلوا بتقديم شكاية للنيابة العامة بإنزكان، يتهمون "شاب" بفبركة صورفتاتهم ونشرها قصد التشهير.

تفاصيل هذه القضية بحسب التحريات الأولية التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بإنزكان، بعد الإستماع لتلميذة الضحية والشاب المتهم، الفتاة حكت للمحقيقين أن المتهم كان يعاكسها بشكل يومي وقت خروجها من مؤسستها التعليمية، وفي يوم من أيام الشهورالقليلة الماضية، طالب منها الزواج وهو ما دفعها بمده برقم هاتف والدها معتقدة أن الشاب" قصده شريف" وبعد خلق أعدار بعدم التواصل مع الأب من طرف المتهم الذي طالب المزيد من الوقت من أجل تحقيق الأمر، سلمته الفتاة "حسابها على «الفايسبوك»، حيث تم التواصل والدردشة بينهما.

الفتاة التي تبلغ من العمر20، إستمرت في التواصل مع الشاب عبرالعالم الإفتراضي، لكن إصرار الشاب على الخروج معه في أوقات فراغها من الدراسة،جعلها ترفض الطلب في كل مرة، وهو ما أغضب "الشاب" وجعله يلتجأ إلى نهج أسلوب التهديد حسب قولها، حيث هددها بتشويه سمعتها وإخبار والدها بأنها تخرج مع أشخاص غرباء.

في يوم من الأسبوع الماضي، إكتشفت "التلميذة " أن الشاب قرصن حسابها في موقع التواصل الإجتماعي واستولى على صورها، لم تعر للأمرأهمية، قبل أن تتفاجأ، مؤخرا، بصورلها "إباحية" منشورة بشكل واسع على موقع" الفايسبوك" تأكدت فيما بعد أنها فبركت وتم إلصاق ملامح الوجه بأجساد عارية، وبعد إستفسارها من طرف والديها أخبرتهم حقيقة الأمر،وأن هناك شاب حاول تغريرها وفضت الأمربعد أن تعرفت عليه وتواصلت معه في الدردشة الفايسبوكية قبل أن يقرصن حسابها ويستولي على صورها.

المصالح الأمنية وبعد التعرف على الشاب المتهم والإستماع إليه، نفى كل التهم الموجه إليه بفبركة صورالتلميذة، وكشف أنه تعرف عليها قصد الزواج واستمرت علاقتهم الفايسبوكية لمدة، قبل أن يقررا اللقاء في موعد حدداه سلفا بإحدى الحدائق بالدشيرة، وكشف الشاب أنه في ذات يوم من أيام الأسبوع ا كان في جولة له بقصبة "أكادير أوفلا"، فإذا به يجد المشتكية " التلميذة " تنزل من سيارة أجرة صغيرة رفقة شاب آخر وقصدا مكانا منعزلا عن الناس، حيث بدآ في ممارسة الجنس.

هذا الوضع دفع بالفتاة التوسل له بعد أن إكتشف حقيقتها، وأدعت بحسب قوله، أن ذلك الشاب الذي كان بصدد ممارسة الجنس معها، كان يحاول إغتصابها، رواية الفتاة لم تكن مقنعة للشاب " المتهم" وطلب منها قطع علاقتها به منذ تلك اللحظة، خصوصا بعدما اعترفت له حسب تصريحه، أن لها علاقات جنسية مع أشخاص آخرين وأنها أرسلت صورها ومغامراتها الجنسية لبعض الأشخاص، وأضاف أنها اتصلت به لإرجاع العلاقة إلى طبيعتها، وفي حالة رفضه، فإنها ستنتقم منه وترفع شكاية ضده، ونفى المتهم أن يكون قد قرصن حسابها وفبرك صورها.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 08/04/2016 على الساعة 18:15