وكشفت اليومية أن المرأة، التي تبلغ من العمر 76 سنة، نقلت إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي بين الحياة والموت، حيث تم استخراجها من تحت ركام الاسمنت والجير، بعدما جرى اغتصابها جماعيا من قبل ثلاثة شبان قاموا بعد ذلك بدفنها معتقدين بأنها فارقت الحياة.
وقائع هذه القضية المثيرة تعود الى اكتشاف جيران الضحية، من سكان دوار القواسمة بجماعة لحضر القروية التابعة لإقليم آسفي، لجسدها وهو مغطي بالاسمنت والجير، قبل أن يتم بسرعة إبلاغ السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والشرطة العلمية، حيث فوجئ الجميع ببقاء السيدة العجوز على قيد الحياة، بالرغم من وجودها في غيبوبة تامة.
هذا وكشفت الفحوصات الطبية والتحريات الأولية أن الضحية تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة شبان معروفين لدى سكان دوار القواسمة بسوابقهم الإجرامية، حيث تعرضت لاعتداء جنسي بشع من قبل المتهمين الذين تناوبوا على ضربها بشكل مبرح وعنيف على كافة أنحاء جسدها، قبل ان تدخل في غيبوبة.
واعتقد الجناة بعد فعلتهم الشنيعة بأن الضحية العجوز، التي تسكن بيتا بمفردها، قد فارقت الحياة، قبل أن يقوموا بلف جسدها في غطاء ويهيلوا عليها كميات من مادتي الاسمنت والجير، بيد أنها استطاعت أن تبقى على قيد الحياة بالرغم مما تعرضت له من اغتصاب وتنكيل وضرب عنيف.
ووفق الجريدة فإن الضحية ما زالت ترقد في حالة صحية حرجة بمستشفى محمد الخامس باسفي، تحت العناية المركزة، في وقت أطلق رجال الدرك الملكي حملة تمشيط للوصول إلى الجناة الذين يوجدون جميعهم في حالة فرار، بعدما تم التوصل إلى هوياتهم بناء على إفادات عدد من سكان دوار القواسمة بجماعة لحضر القروية التابعة لإقليم آسفي.