وذكرت الجريدة، أن الفرقة الجنائية الثانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أوقفت المفتش الممتاز، بعدما أحالت النيابة العامة عليها شكاية ثلاثة شباب يتحدرون من مراكش، أكدوا فيها أنهم كانوا يوجدون بالصويرة، واقترح عليهم وسيطان أن المفتش الذي كان ضمن حرس الأمير بإمكانه توظيفهم، مقابل مبالغ مالية، في صفوف الشرطة نظرا لبنيتهم الجسمانية القوية.
وكشفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الضحايا سلموا أفراد الشبكة، مبالغ مالية تقدر بـ12 مليون سنتيم قصد توظيفهم في سلك الشرطة، كما رافقهم الموقوف إلى إحدى المصالح الأمنية أثناء وضعهم ملفات الترشيح، قصد إيهامهم بإمكانية مساعدتهم في الولوج إلى المعهد الملكي للشرطة.
نصب واحتيال
واستنادا إلى اليومية، التقط أحد الضحايا صورا فوتوغرافية للمفتش وهو يجلس داخل مقهى وتيداول معهم في موضوع الوظائف المتفق عليها، وأوضح المشتكون أنهم سلموه وثائق إدارية تتعلق بنسخ لشهادات مدرسية وبطائق التعريف الوطنية وشهادات حسن السيرة، مؤكدين أنهم كانوا يعتقدون أن الموقوف سيستعين بها في الوثائق المطلوبة في الحصول على وظائف.