تفاصيل تعرض الفتاة (17 سنة) للاغتصاب من طرف الشاب الثلاثيني، بدأت عندما تمكن الشاب منتصف ليلة السبت الماضي، من اقتحام منزل عائلة الفتاة، الكائن بدوار الجوابر بماسة (إقليم اشتوكة آيت باها)، مستغلا عدم تواجد والدتها، حيث توجه الشاب صوب غرفة الفتاة، وهاجمها في فراشها، بعد أن وضع يده على فمها لكي لا تصرخ ويستفيق الجيران، الفتاة تملكها الخوف من الهاجم فحاولت جاهدة تنيه على فعلته الشنيعة، لكن نزوته الحيوانية حولته إلى مفترس، فأزال صدريتها وبدأ يتحسس نهديها بشكل هستيري، قبل أن يشرع في الممارسة بعد أن أحكم قبضته عليها، ثم أمرها بأن تتستر عليه، بعد أن هددها بواسطة سلاح أبيض.
بعد وصول الأم في صباح الأحد الماضي، أخبرها الجيران أن شخصا تهجم على منزلها ليلا، فاتجهت مباشرة لإخبار مركز درك ماسة، وعند انتقال عناصرها تم العثور على أدلة تدين الجاني (ملابسه الداخلية) وأوصافه، وقامت مصالح الدرك بتعقب المتهم واعتقاله، وبعد تنقيطه تبين أن المتهم من ذوي السوابق، بتهمة السرقة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
