وحسب إفادات بعض جيرانه لموقع le360، فإن الهالك كان يعيش لوحده داخل منزله، وكان بعض أفراد أسرته يزورونه في بعض الأحيان، غيرأن زيارة بعضهم له يوم أمس الأحد، لم تكن كسابقاتها من الزيارات، لم يعد يجيب في هاتفه، مما دفعهم لزيارته بالمنزل، وبعد طرق باب الشقة لم يجيب كذلك مما جعل الشكوك تحوم حول هذا "السكوت الرهيب"، ليتم إخبارالسلطات المحلية التي استدعت المكتب الصحي التابع لبلدية أيت ملول من أجل مباشرة إجراءات تحريرشهادة الوفاة وما يعقبها من تدابيرنقل الجثة والدفن حسب رغبة أسرته، لكن مسؤولي المكتب الصحي رفضوا الأمر، واستحسنوا عرض الجثة على مصلحة الطب الشرعي وخاصة وأن الهالك كان يقطن لوحده ولم تحدد بعض أسباب وفاته ، وبناء على ذلك تم نقله الى مستشفى الحسن الثاني باكادير.
تحرير من طرف محمد إسلام
في 04/04/2016 على الساعة 14:30