ذات المصادر أشارت إلى ان التحقيقات تباشرها عناصر الدرك الملكي بدورها لاجل كشف ملابسات حوادث تهريب وشكايات بسرقة مراكب شهدها الميناء منذ اسابيع.
مصادر خاصة كشفت لموقع Le360 أن التحقيقات تمت مباشرتها على اعلى مستوى بعد تبوث تعرض عدد من المراكب بطرق مختلفة لعمليات سرقة وقد تم استعمال بعضها انطلاقا من ميناء طنجة المدينة لتهريب المهاجرين السريين من الجزائر والمغرب.
الفضيحة التي ينتظر ان تعصف برؤوس امنية في الاسابيع القليلة المقبلة جاءت بناءا على شكايتين توصلت بها المصالح الدرك الملكي والامن بولاية أمن طنجة من لدن شاب القي عليه القبض بجنوب اسبانيا مؤخرا وتم ترحيله لمدينة طنجة وينحدر من ظواحي الرباط.
الشاب الذي استمعت اليه عناصر الامن بولاية امن طنجة اكد ان اشخاصا قامو بتهريبه عبر قارب لصيد السمك قبل اسابيع انطلاقا من ميناء طنجة المدينة بعد ادائه لمبلغ 15 الف درهم وهو اقل مبلغ مقارنة مع شبان آخرين جرى نقلهم على نفس المركب حوالي الساعة الرابعة صباحا من مدينة طنجة وبالضبط من ميناء طنجة المدينة.
ووفق المواصفات التي نقلها الشاب المرحل من اسبانيا فقد فتحت المصالح المعنية بولاية امن طنجة تحقيقا تمكنت من خلاله من الوصول لصاحب المركب والذي تقدم هو الاخر بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بميناء طنجة المدينة وقال بان عناصر امنية لم تعر شكايته المتعلقة بسرقة المركب الخاص بصيد السمك أي اهتمام كبير.
وبحسب مصادر خاصة فان تغرة امنية خطيرة يشهدها ميناء طنجة المدينة والسبب تقول مصادرنا الاشغال الكبرى التي يشهدها الميناء منذ اشهر، ناهيك عن التغطية الامنية الضعيفة التي يشهدها الميناء بسبب انطلاق تلك الاشغال الامر الذي فتح الباب امام مافيات لتهريب المخدرات والبشرعبر مراكب الصيد الخاص والتي تواصل اختفاءها من الميناء وتقدم اصحابها بشكايات لدى المصالح المعنية.