ونقلت يومية "الأحداث المغربية" في خبر مقتضب على صفحتها الأولى من عدد يوم غد الخميس، أن الطفلة الضحية عرضت على خبرة طبية فكشفت تعرضها للاغتصاب، قبل أن يتم التعرف على هوية المشتبه فيه، الذي لم يكن سوى أحد أقاربها.
وأوضحت الجريدة أنه تبين لعناصر الدرك الملكي أثناء التحقيق مع الطفل المتهم، تأثره بمشاهدة أفلام إباحية عبر مواقع إلكترونية أو مقاطع فيديو لهذا النوع من الأفلام تم تحميلها على هاتف نقال.
بدورها، كشفت جريدة "الصباح" في خبر مختصر بصفحة حوادث من عدد يوم غد، نقلا عن مصادر وصفتها بالدركية، أن الطفل المتهم دأب على استدراج الطفلة الضحية، وهي من عائلته ويقطنان بالدوار نفسه، إلى مكان خال من المارة، حيث ظل يعبث بها.
وقالت الصحيفة إن هاته النازلة تابعها سكان الدوار بكثير من الدهشة.
وأضافت الجريدة نفسها أن الضابطة القضائية للمركز الترابي لدى دركية الزمامرة أحالت الطفل المتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، وأمرت النيابة العامة بمتابعته في حالة سراح، نظرا لصغر سنه.