وقالت اليومية إنه لإقناع المواطنين يعمد بعض هؤلاء التجار إلى فتح علب الشاي المهرب من الجزائر، المعلب بالجزائر العاصمة ووهران عاصمة الغرب الجزائري وتحمل أسماء الخيمة والنخيل، علبة صغيرة من فئة 100 غرام من الشاي بخمسة دراهم، أمام الملأ ويفرغون المحتوى ويستخرجون كويرات فضلات الفئران الظاهرة للعيان، فيما يقوم آخرون في كأس مملوء بالماء وبعض من الشاي في كأس آخر، حتى يتبين من خلال تحلل المادتين أن فضلات الفئران تتحلل وتتحول إلى براز فيما تتحول جزئيات الشاي إلى أوراق الشاي.
وحسب اليومية فقد تم تسجيل التجربيت في شرائط فيديو يتم تداولها عبر الشبكات العنكبوتية والواتساب والفيسبوك فضلا عن الحديث عنها في كل مكان وكل مناسبة، كما ذكرت اليومية إنه من جهة أخرى تعرض بنفس الساحة وبأسواق المدينة سلع وبضائع ومواد فاسدة مهربة من الجزائر أو منتهية الصلاحية بأثمان منخفضة تستهوي المواطن الفقير وتلبي حاجياته، خاصة تلك التي تستهلك يوميا وتمنح للأطفال مثل الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية والأجبان وغيرها، الأمر الذي يضر بصحة المستهلكين عاجلا أو آجلا.
سلامة المستهلك الغائبة
لابد من التذكير أن تنسيقية التجار بوجدة سبق لها أن تنبهت إلى عملية ترويج عدد من المواد الاستهلاكية المنتهية صلاحيتها والفاسدة المهربة أو غير المهربة التي تتلخلص منها الشركات المنتجة أو المروجة لها، والتي تعرض على أرصفة الطرقات بمحيط سوق مليلية وساحة سيدي عبد الوهاب وداخل أسواق المدينة القديمة والتي لا يعلم أحد مدى خطورتها على سلامة وصحة المستهلك الغافل الذي يسقط بسهولة في فخ الأثمان، التي تناسب جميع الجيوب.
