وقال الوردي، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، اليوم الأربعاء، بالرباط، إن المحددات السوسيو اقتصادية تلعب دورا كبيرا في استمرارية انتشار هذا المرض في البلاد، موضحا أن أهم العوامل، التي تتسبب في ذلك، تتمثل في ظروف السكن، والفقر والهشاشة، والاختلاط، والكثافة السكانية، وسوء التغذية.
وأضاف الوزير أن 70 في المائة من المرضى ينتمون إلى الأحياء الهامشية لكبريات المدن كالدارالبيضاء، وسلا، وفاس، وطنجة.
وأكد الوردي إلى أن القضاء على داء السل في البلاد "يتطلب العمل على مواجهة هذه المحددات السوسيو اقتصادية بكل حزم ومسؤولية"، كاشفا أن الحكومة رفعت من الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج الوطني لمحاربة هذا الداء من 30 مليون درهم عام 2012 إلى 65 مليون درهم عام 2015، وهو ما يضاف إلى دعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا بقيمة 85 مليون درهم.