وقالت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء، إن محققي الشرطة القضائية نجحوا في الوصول إلى الفاعل الأصلي، وهو حلاق، بعدما كشف التحقيق القضائي مجموعة من التفاصيل المثيرة، كما تم حجز أشرطة جنسية لديه، تظهر فيها فتيات ينتسبن إلى أسر معروفة بمدينة بوعبيد الشرقي.
وذكرت الجريدة أن وكيل الملك بأبي الجعد، استمع أمس الاثنين إلى إفادات المتهم حول تفاصيل الفضائح الجنسية التي ارتكبها في حق ثلاث فتيات، حيث عمد إلى تصويرهن في أوضاع مثيرة، ونشر شريط الفيديو صاخبا لطالبة.
ووفق الصحيفة ذاتها فقد اعترف المشتبه فيه، خلال الاستماع إليه في محاضر قانونية، باستعمال كاميرا رقمية سرية، بركن جانبي بسقف محله التجاري (الحلاقة)، قبل استدراج كل عشيقة على حدة، لمشاركته الجنس.
وأضاف أنه يستغل وسامته وأناقته وكلامه المعسول لإسقاط فتيات جميلات في فخه، مشيرا إلى أنه كان يختار ضحاياه من بنات العائلات الميسورة والمعروفة، لأنهن حسبه الأكثر خوفا من الفضيحة، ويسهل ابتزازهن ماديا.
وعن نشره لإحدى الفيديوهات على موقع "يوتوب"، اكد المتهم أنه أقدم على ذلك بسبب علمه بخطبة صديقته ودنوا موعد زفافها، ما سيفقده موردا ماليا شهريا مهما ولحظات جنسية، كان يستمتع بها كلما رغب في ذلك، وأمام إصرار عشيقته السابقة على توقيف عمليات العبث بجسدها، رغم تهديداته المتكررة لها، عمد إلى تنفيذ تهديده بنشر لقطات الشريط الاباحي على يوتوب.
وكشف التحقيق القضائي، من خلال حجز كشوفات تحويلات مالية توصل بها المشتبه فيه، خلال فترات زمنية متفاوتة، من داخل التراب الوطني وخارجه، فضحت عملية الاستعانة بخدمات شركات التحويل المالية، وحجز حاسوبه الخاص، (كشف) احترافه ابتزاز خليجيين، ومغاربة واوروبيين عبر كاميرات الشات، واستغلال صور وإيحاءات خادعة، لإسقاط رجال في حركات جنسية شاذة، قبل أن يكشف لهم عن هويته الحقيقية ويشرع في ابتزازهم ماديا مستغلا خوفهم من الفضيحة.