ودافع عيوش عن توصيات الندوة بخصوص تدريس الدارجة في المؤسسات التعليمية خلال المرحلة الابتدائية باعتبارها لغة الأم، مشيرا إلى أنه تم تأسيس أول مركز للدارجة باعتماد قواعد وحرف عربي، فالندوة شارك فيها عدة خبراء خلصوا إلى أن إصلاح التعليم في المغرب يفرض اعتماد الدارجة من أجل تجاوز عدم استيعاب اللغة العربية.
من جهته دافع العروي بقوة على استحالة تطبيق التوصية، لأن هناك فرقا كبيرا بين الشفوي في اللغة والكتابة، مستندا إلى عدة تجارب دولية، خاصة مالطا وتركيا ودول إفريقية التي فشلت فيها تجارب مماثلة، مذكرا بأن ندوة عيوش كان يُفترض فيها حضور 12 متخصصا.
ولم يخل النقاش من "مواجهات" بين ضيفي البرنامج، قال في إحداها العروي إن الأساتذة المشاركين في ندوة عيوش يخدمون مصالح إيدلوجية، فرد الأخير أنهم وطنيون ويدافعون عن البلاد.