ووري جثمان الضحية في مقبرة باب الفتوح بفاس مسقط رأسها، بحضور حوالي مائة طالب من المعهد، رافقوا زميلتهم إلى مثواها الأخير، كما حضر نائب المعهد للجنازة، في غياب المدير الذي يوجد في مهمة خارج المغرب.
ودخل الطلبة والطالبات في حداد مدته ثلاثة أيام، ابتداءا من اليوم، حزنا على فقدان زميلتهم، فيما سيقام حفل تأبين لها، داخل أسوار المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي يوم الاثنين المقبل.
ورجح مصدر مطلع أسباب انتحار الطالبة إلى الضغط الرهيب للتكوين، خاصة أنها كانت في السنة الأخيرة من تكوينها، ولا يفصلها عن التخرج سوى أشهرا قليلة.
وحسب المصدر دائما، فإن الشرطة العلمية حجزت الهاتف المحمول للضحية، إضافة إلى جهاز الكومبيوتر الخاص بها، وجل كتبها ومقتنياتها التي كانت في غرفة الهالكة.
ولم يتم تشريح جسد الضحية، بسبب غياب أي دليل على الشبهة الجنائية، إذ تم ترجيح فرضية الإنتحار.