وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس،أن الشرطة القضائية شرعت في الاستماع إلى المتهم لفك لغز الجريمة التي تعتبر الثالثة من نوعها في أقل من أسبوعين، بعد قتل مطلقة بزواغة بسبب خلاف حول سومة الكراء، ووفاة شاب في اقتتال عائلتين بعوينات الحجاج.
وقالت اليومية إن المتهم وعمره 37 سنة، نقل إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار مباشرة بعد إجهازه على زوجته التي تصغره بعقد بسبب مشاكل بينهما، بتناول سم الفئران قبل تدخل جيرانه لإنقاده والاتصال بالمصالح الأمنية، حيث حضرت عناصر الشرطة إلى المنزل دقائق بعد الحادث، وفتحت تحقيقا في الجريمة، وعاينت مسرح الجريمة، قبل نقل الضحية إلى المستشفى إلا أنها توفيت في الطريق إليه متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها في أنحاء مختلفة من جسمها.
وذكرت اليومية أن جيران الأسرة التي عاشت على وقع خلافات مستفحلة منذ أسابيع، فوجؤوا بصراخ الضحية نحو السادسة والنصف مساء، قبل استطلاعهم الأمر ليجدوخا ساقطة أرضا ممرغة في دمائها تنزف، قبل اتصالهم بمصالح الأمن بالدائرة الأمنية، حيث وجه المتهم المتزوج من امرأة أخرى قبل أن يعقد قرانه على الضحية، عدة طعنات بالسلاح الأبيض إلى أنحاء مختلفة من جسمها، بطريقة هستيرية ولأسباب مجهولة من شأن التحقيق كشفها.
العنف ضد النساء
اختلفت الروايات حول الأسباب الحقيقية للجريمة، بين قائل باستفحال المشاكل بين الزوج والزوجة، ومشير إلى احتمال وقوع خلافات زوجية، وراء إجهازه على الثانية لعدم تفهمها الوضع الأسري والاجتماعي الجديدين، كما تعتبر هذه الجريمة الثانية التي تطول نساء ويعرفها الحي في زمن قياسي، بعد إجهاز خمسيني على صاحبة منزل يكتريه بعدما طعنها عدة طعنات عجلت بوفاتها، قبل تشريح جثتها واعتقاله وإحالته على قاضي التحقيق باستئنافية فاس.