وذكرت الجريدة، أن الشريط الذي تم تصويره من طرف شخص ثالث، تظهر من خلاله الفتاة القاصر وهي مكشوفة الوجه في مقاطع ساخنة وهي تمارس الجنس مع شخص آخر.
وتابعت اليومية، أن الفيديو الذي جرت أطواره بداخل ضريح مقبرة سيدي "زكور" الواقعة وسط مدينة برشيد، يعود لتلميذة قاصر تتابع دراستها بإعدادية "ابن خلدون"، وتنحدر من أسرة فقيرة بالحي الحسني، تظهر وهي تمارس الجنس مع شخص قاصر آخر في وقت كان أحد المتهمين يوثق لهذه الفضيحة الجنسية، قبل أن تقوم الفتاة بمنعه من استكمال عملية التصوير.
وتكشف الجريدة، أنه بعد مرور أزيد من أسبوع على رواج شريط الفيديو على شكبة الأنترنيت، نجحت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية ببرشيد، في الوصول إلى هوية ثلاثة قاصرين متهمين بممارسة الجنس بالتناوب على القاصر، خاصة وأن هذه الأخيرة وبعد علمها برواج الفيديو الجنسي، سارعت أسرتها، يوم الجمعة الماضي، إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة.
وتضيف اليومية، أن الفتاة قالت في شكايتها، إنها وقعت ضحية اعتداء جنسي من طرف ثلاثة متهمين وأن التلاميذ اقتادوها بالعنف وأجبروها على ممارسة الجنس.
وتابعت الجريدة، أنه بناء على الشكاية، استمعت إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، إلى التلميذة القاصر بحضور ولي أمرها، حيث أدلت الضحية خلال الاستماع إليها بهوية القاصرين الذين يتابعون دراستهم بإعدادية "ابن خلدون" بالمدينة نفسها.
اعتقال القاصرين
ومكنت التحريات من إيقاف القاصرين الثلاثة، والذين أكدوا أن تسجيل الفيديو يعود لشهر نونبر من سنة 2015، وأن الفتاة رافقتهم برضاها إلى ضريح المقبرة، خاصة وأنه أثناء تسجيل هذا الشريط، لم تظهر على الفتاة أية علامة تدل على أنها تعرضت للتغرير أو الاحتجاز.
وبعد الانتهاء من التحقيق مع الموقوفين الثلاثة قرر ممثل النيابة العامة وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية، وعدم اعتقال الفتاة باعتبارها ضحية.