تدخل العناصر الأمنية لدائرة أمن ليساسفة، وإيقاف الجاني متلبسا حال دون تعرض الضحية للإغتصاب، بحيث صرحت أن الجاني حاول اغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وأنها قاومته إلى حين تدخل العناصر الأمنية، التي قامت بتفتيشه والعثور بحوزته على هاتفين نقالين، وسلاح أبيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير.
وبعين المكان تقدمت سيدتين آخرتين أمام العناصر الأمنية، لتبلغا بدورهما عن أمر تعرضهما للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف الموقوف على مستوى طريق الجديدة بالقرب من محطة وقوف حافلات النقل العمومي الخط 97.
وسيق فيما بعد الموقوف إلى مقر الدائرة الأمنية ليساسفة، ليتم إحالته على فرقة الشرطة القضائية من أجل إتمام وتعميق البحث، بحيث باشرت معه هذه الأخيرة تحرياتها، واعترف أنه متخصص في هذا النوع من الجرائم، وأنه كان يسلب ضحاياه، خاصة النساء، ممتلكاتهم عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض وسرقة أغراضهم وحقائبهم اليدوية، كما أضاف أن الهاتفين المحمولين اللذين حجزا أثناء إيقافه هما حصيلة عملية سرقة.
وباعترافاته تمكنت العناصر الأمنية من حل لغز عمليتي سرقة في حق ضحايا سجلوا من أجلها شكايات بدائرة ليساسفة، وتم استدعائهم جميعا إلى مقر هذه الفرقة بحيث أصروا على المتابعة أمام العدالة.
وجرى تقديم الجاني أمام العدالة عند انتهاء البحث، بتهمة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وحيازة سلاح أبيض بدون مبرر قانوني، ومحاولة آغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض.