وتعود فصول القضية الى يوم الأحد الماضي حين تقدمت تلميذ بشكاية الى المصالح الامنية بالحي الحسني ضد زميل له قاصر موضحا ان اثناء عودته في نفس اليوم من ملعب لكرة القدم اعترض سبيله واقتاده الى مكان منعزل ومارس عليه الجنس. معللا اقواله بشهادة طبية تتبث تعرضه للاغتصاب.
وأوقفت الشرطة القضائية على ذمة القضية تلميذا يبلغ من العمر 14 سنة، حيث تعرف عليه الطفل المعتدى عليه وبعد عملية المواجهة اعترف الضحية بالمنسوب اليه.
ومن جهة اخرى، اطلق نشطاء من اجل المطالبة باعدام مغتصبي الاطفال وطالبوا بتدخل الملك من اجل تطبيق هذه العقوبة في حق البيدوفليين. وتمكنوا من جمع 2262 توقيع في الساعات الأولى من نشرها تحت شعار "انا ام صدمت بعد ما تعرض له الطفل عمران".
واعتبرت نجية اديب،رئيسة جمعية ماتقيش ولادي، ان الاحكام المخففة على البيدوفليين وتساهل القضاء معهم يساعد في انتشار هذه الظاهرة مطالبة بتطبيق اقصى العقوبات في حق مغتصبي الاطفال، مؤكدة ان معظم القضايا التي يكون فيها المتهم قاصرا يحظى هذا الاخير بظروف التخفيف واحيانا يعاقب بعقوبة موقوفة التنفيذ.