أدانت متهما آخر من أجل عدم التبليغ عن وقوع جناية،فيما حررت مصالح الدرك بمكناس مذكرة بحث وطنية على متهم خامس والبحوث عنه في وقت سابق في قضية اغتصاب،هذا ما أوردته يومية "الصباح" في عدد يوم السبت -الاحد.
تفاصيل الجريمة التي وقعت اطوارها نهاية سنة 2012،بدوار آيت عبا بالجماعة القروية أم السلطان،الواقعة في النفوذ الترابي لعمالة مكناس، بعدما اشعرت مصالح الدرك بنقل شخص يلقب ب"عميرو" إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس في وضعية جد حرجة بعد تعرضه للاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، عجلت بوفاته صباح اليوم الموالي من دخوله المستشفى.
وأفادت مصادر "الصباح" أن مصالح الدرك وبتعليمات من النيابة العامة، باشرت تحرياتها في مسرح الجريمة واعتقلت الجناة الواحد تلو الآخر باستثناء عنصر خامس اختفى عن الأنظار وحررت في شأنه برقية بحث.
وكان الجناة مساء وقوع الجريمة جالسين في مكان منزوي على هوامش دوار آيت عبا، قبل أن يثير انتباههم مرور شخصين غريبين عن المنطقة حاملين كيسين كبيرين،ويتعلق الأمر بالهالك وأحد مرافقيه،وهما من حمالي المخدرات "القنب الهندي" وهو مادفع بالجناة التقدم نحوهما معبرين لهما عن رغبتهم في اقتناء كمية من المخدر وهو الأمر الذي استجاب له الهالك ورفيقه،لكن أفراد العصابة اخبروهما أن المبلغ ليس بحوزتهما مطالبين بمرافقتهما إلى أحد المنازل على هامش الدوار،ليتحول الأمر إلى اعتداء بالسلاح الأبيض، حيت انهال المدان ب 25 سنة على الهالك على مستوى مؤخرة الرأس بواسطة عصا عجلت بسقوطه أرضا مدرجا في دمائه، فيما ابرح الآخرون رفيق الهالك الذي بقي على قيد الحياة، ليحمل الجناة الكيسين على متن دراجتين قبل أن يتم توقيفهما في اليوم الموالي.
