و في التفاصيل كما أوردتها يومية "الصباح" في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن الصور الخليعة التي تم نشرها على الفايسبوك تحولت إلى دليل دامغ قدمه الزوج في حق زوجته التي تبلغ ثلاثين عاما و لها ثلاثة أولاد، و اتهمها بالفساد و كان ذلك سببا في ايذاعها السجن بمدينة فاس و متابعتها في حالة اعتقال بعد إحالتها على أنظار النيابة العامة.
حالة بكاء و توثر عاشته قاعة المحكمة بعد ان استمر بكاء الزوجة و قريباتها، التي تتهم الزوج بنشر الصور الخليعة على الفايسبوك و التي قام بتصويرها بنفسه حسب أقوالها، كما تبادل أفراد العائلتين السب و الشتم الى أن تم إبعادهم خارج القاعة حيث كل جهة حملت الجهة الأخرى مسؤولية الحادث.
و أفادت "الصباح" نقلا عن مصادرها أن أسباب تفجر القضية تعود الى خلافات بين الزوجين، و تستمر بذلك غياب الحقيقة في نشر هذه الصور التي ظهرت فيها الزوجة في غرفة نومها، و يبقى الأولاد الثلاثة ضحية قضية ستخلف أثارا نفسية و تصدعات عائلة الزوج والزوجة، في انتظار استكمال البحث في تفاصيل الصور المنشورة.
وطالب دفاع الزوجة المتهمة أول أمس الثلاثاء في أولى جلسات المحاكمة، مهلة لإعداد الدفاع.