الواقعة كما يحكيها مصدر Le360 بدأت عندما تفاجأ الزوج أبراغ محمد، المتحدر من دوار أيت ابراهيم جماعة أيت مازيغ قيادة تيلوكيت (إقليم أزيلال)، بمن يخبره بأن زوجته، التي يقول إنه دفنها بنفسه قبل عام ونصف، وهي تطل من شاشة "دوزيم" باحثة عنه.
وحسب المصدر فإن الزوجة، واسمها تودة باحلو، كانت قد تعرضت لحادثة سير تسببت لها في كسر استدعى نقلها المستشفى الإقليمي بأزيلال ثم إلى الجهوي ببني ملال، قبل أن تحال على إحدى مستشفيات الدار البيضاء من أجل إخضاعها لعملية جراحية.
ويحكي الزوج على لسان المصدر أن إدارة المستشفى طلبت منه تسديد مبلغ مالي مقابل العملية الجراحية، الشيء الذي اضطره إلى العودة إلى مدينة أزيلال من أجل إحضار المبلغ، غير أنه لما عاد إلى المستشفى لم يعثر على زوجته.
وأوضح أن مسؤولي المستشفى أخبروه بأن زوجته توفيت، وهو ما لم يستسغه وقتها لكون حالتها لم تكن في حالة خطرة، غير أنه ما لبث أن استسلم للأمر الواقع فتسلم جثمانها من المستشفى ثم نقله إلى مسقط رأسه ليواريه الثرى بمقبرة الدوار.
لكن ظهور الزوجة مجددا بعد عام ونصف على دفنها وتأبينها، أحيى شكوك الزوج حول حقيقة وفاة شريكته ودفعه للبحث عن الحقيقة.
الواقعة من شدة غرابتها، أثارت جدلا واسعا وسط بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الأمر "فضيحة" في حالة ما إذا كان الزوجة (الميتة) حية ولا يتعلق الأمر فقط بتشابه في الأسماء، متسائلين في هاته الحالة عن هوية الجثة المدفونة إذا لم تكن للسيدة تودة؟
