وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن عناصر المركز الترابي للدرك، نجحت بعد ساعة من الاختطاف، في الإيقاع بالمتهم، وعثرت على الطفلة مغمى عليها، وتأكد، بعد نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، افتضاض بكارتها، وتبين أن الموقوف لم يمر على خروجه من السجن سوى أسبوعين، وأراد الانتقام من أسرتها.
وتابعت اليومية، أن الموقوف يبلغ 19 سنة، ويلقب بـ"دونجي"، اعترف أمام ضباط الشرطة القضائية للمركز الترابي، أن دافعه لارتكاب الجريمة هو رغبته الجامحة في الانتقام من شقيق الطفلة الذي كان سببا، في الزج به ثمانية أشهر بالسجن.
واستنادا إلى مصدر ذاته، أوضح الموقوف أن شقيق الطفلة اتهمه بالسرقة في رمضان الماضي بعين عودة، واعتقلته العناصر ذاتها وقامت بوضعه رهن الحراسة النظرية، وبعد إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، قضت في حقه بعقوبة سالبة للحرية، وفكر أثناء وجوده بالسجن، في الانتقام من المشتكي عن طريق الترصد لشقيقته واختطافها واحتجازها واغتصابها، مؤكدا أنه لم يمر على مغادرته المؤسسة السجنية سوى 15 يوما.
اعتراف مجرم
والمثير أن الموقوف اعترف ببرودة دم بالاتهامات المنسوبة إليه في جناية الاختطاف والاحتجاز واغتصاب قاصر، تحت طائلة التهديد بالعنف، فيما عبر سكان وفاعلون جمعويون بحي التضامن عن ارتياحهم، فور نجاح عناصر المركز الترابي للدرك في إيقاف المتهم ساعة بعد اختطاف الطفلة.
وينتظر أن تحيل الضابطة القضائية الموقوف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، غدا الأربعاء، بتهم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الناتج عنه افتضاض البكارة في حق قاصر بالتهديد واستعمال السلاح الأبيض.