وحسب مصدر أمني، فقد جرى توقيف المشتبه فيهم، على إثر ارتكابهم عددا من السرقات من داخل بهو مطار محمد الخامس الدولي، بالإستعانة بكاميرات المراقبة التي مكنت العناصر الأمنية من تحديد هويتهم، بحيث أشارت المعطيات الأولية للبحث إلى أنهم كانوا يستعينون بسيارة مكتراة في تنقلهم نحو هذه النقطة الحدودية التي تعرف توافد وإقبال عدد من المسافرين الميسوري الحال، وكذا اقتسامهم الأدوار وقيامهم بسرقة الضحايا مستغلين ساعات الإكتظاظ بالبهو.
تجدر الإشارة إلى أن الموقوفين ارتكبوا سرقة مماثلة بمحطة المسافرين الوازيس، بحيث استولوا على حافظات نقود عدد من الاشخاص المغاربة والأجانب، كما سبق لهم وأن زاروا عدد من الدول منها لبنان والبرازيل وبوليفيا ومصر وقطر والأردن والشيلي وماليزيا وتركيا.
وذكر المصدر بأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن إشارة البحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمهم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات.