وحسب المصادر ذاتها، فإن أعضاء الخلية الخمسة، حضروا قنبلة تقليدية، كالتي صنعها العثماني لتفجير مقهى أركانة، حيث اقتنى أحد أفراد الخلية طنجرة ضغط، وكان ينوي ملأها بالمسامير وقطع الزجاج، قبل أن يربطها بقنينة غاز.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن أعضاء الخلية، الذين بايعوا أبا بكر البغدادي، كفروا كل من يخالفهم الرأي، وارادوا تفجير المواقع السياحية، التي تعرف ارتياد عدد كبير من الناس لها.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد اشار إلى أن المتابعة الأمنية أكدت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات "داعش" بالساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر موريتانيا بمساعدة مهربين ينشطون بالمنطقة.