وكشفت مصادر من المدينة الحمراء أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت خديجة بعد توجيهها لطعنات خطيرة لشخص بحي جليز.
وأوضحت المصادر ذاتها أن خديجة، وهي فتاة متشردة تعيش في شوارع مدينة النخيل، أوقفتها مصالح الشرطة مباشرة بعد محاولتها تصفية شخص سخر منها، حيث هاجمته بواسطة سكين من الحجم المتوسط، بينما نقل الشخص المصاب على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل قصد العلاج.
وقالت المصادر إن الشرطة اقتادت الفتاة إلى مصلحة الشرطة من أجل تعميق البحث معها قبل وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمها للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
يذكر أن خديجة، وأصلها من وارزازات ونزحت إلى مراكش منذ 4 سنوات تقريبا، ظلت تعيش متنكرة في هيئة ولد مع متشردين، إلى أن ذاع صيتها بعدما تسلق مراد، وهو شاب عشريني من رفاقها، يوم عيد الحب الأخير، عمودا كهربائيا بحي جيليز ورفض النزول قبل مجيء "محبوبته" خديجة، وجرى اعتقاله فيما بعد بتهمتي "إزعاج السلطات ومحاولة الانتحار".