واقتربت الفتاة، التي كانت ترتدي حجابا، من شرطي في محطة قطارات هانوفر، وهاجمته بسكين في شهر نونبر الماضي، لكن الواقعة التي سجلتها كاميرات المراقبة لم يتم بثها إلا مؤخرا، وفقا لما نشرته صحيفة بريت بارت.
وتظهر الفتاة في الفيديو، وهي تقترب من الضابط، فيما تحاول إخراج سكين مطبخ من حقيبتها، عندما التفت الضابط وهو يفحص وثائق هويتها، ووجهت له طعنة في رقبته فهرع إليه زملاؤه وسيطروا عليها.
وبعد شهور من الواقعة، أكدت السلطات الألمانية أن دوافع الهجوم على الضابط ترتبط باعتناق الفتاة لفكر "داعش" المتشدد، مؤكدة أن الفتاة عاشت لفترة في منطقة الحدود السورية- التركية، ولم تتمكن من دخول سوريا للانضمام لـ"داعش".
وقالت الصحيفة إن الفتاة تحمل جواز سفر ألمانيا، وسبق أن تورطت في جرائم متعددة بما في ذلك السرقة والاعتداء قبل الهجوم على الضابط.