وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الثانية، أن المغاربة حلوا في مراتب متأخرة في مؤشر يرصد درجة تسامحهم مع عدد من الظاهر والفئات المجتمعية.
وتابعت اليومية، أن الاستطلاع لم يشمل ثلاثة بلدان، وهي الجزائر ومصر والسودان، لأن شركاء المؤسسة وجدوا بأن السؤال المتعلق بالتسامح مع الأشخاص مثليي الجنس "حساس جدا".
وكشفت الجريدة، أن المغرب حل في الرتبة 31 من بين البلدان 33 التي شملها الاستطلاع، وذلك بحصوله على معدل 2.36 من أصل خمس نقاط، في حين لم يتعد تنقيط أكثر البلدان تسامحا في القارة الإفريقية، وهي ناميبيا، 3.71 من أصل 5 نقاط.
وتضيف اليومية، أن 57 في المائة من المستجوبين في المغارب، كشفوا أنهم "يكرهون بشدة" مثليي الجنس، بينما أكد 25 في المائة بأنهم "يكرهونهم بنسبة أقل"، في حين لم تتجاوز نسبة من لا يهتمون بالميول الجنسي للأشخاص 14 في المائة من المستجوبين، أما نسبة من يحبون مثليي الجنس فلم تتعد 1 في المائة.
التسامح مع حاملي "السيدا"
وتردف الجريدة، أنه بالنسبة لسؤال التسامح مع الأشخاص الحاملين لفيروس "السيدا"، كشف الاستطلاع أن نسبة المتسامحين مع تلك الفئة لا تتعدى 42 في المائة.
وتنزل نسبة المتسامحين مع حاملين فيروس "السيدا" إلى 68 في المائة.