وحسب ما نقله موقع "أنوار ميديا" فإن المرأة عادت من المرحاض بعد برهة وهي تحمل بين يديها جسما غريبا ادّعت أنه جنينها الذي أجهضته، وهو ما خلق صدمة لدى طبيبة التوليد وسائر مهنيي الصحة المتواجدين في المصلحة، لكون الجسم الغريب لا يشبه جنينا بشريا!
وقال المصدر إن الطبيبة والممرضات تدخلن لفحصها وإسعافها، فتبين أنها لم تجهض بل أنها لم تكن حاملا بالمرة، وإنما كانت في مرحلة العادة الشهرية، خصوصا أن رحمها لم يلفظ الكيس ولا الحبل السري.
وأوضح أن الطاقم الطبي اكتشف أن الجسم الغريب ليس سوى جثة أرنب أو قط مسلوخ الجلد، تم الاحتفاظ به في ثلاجة مستودع الأموات بالمستشفى، في الوقت الذي جرى إخطار إدارة المؤسسة بتفاصيل الواقعة التي ربطت بدورها الاتصال بالمصالح الأمنية لوجود شكوك حول النازلة.
وكشف المصدر أن المرأة أقرّت أثناء التحقيق معها بكونها على خلاف مع زوجها الذي يريد تطليقها، مما جعلها تفبرك تفاصيل هذا السيناريو الغريب!
ووفق الموقع المشار إليه، فقد أطلقت المصالح الأمنية سراح المعنية بالأمر، بعد الاستماع إليها، وهي خطوة خلفت استياء في أوساط الشغيلة الصحية التي لولا يقظتها لنجحت المرأة في خطتها، حسب تعبير المصدر ذاته.