وبعد الاستماع إليه من طرف مصالح الدرك، اعترف التاجر بكونه اعتاد القيام بخلط زيت النباتات (الزيت الرومي) مع مادة التحميرة (الفلفل الأحمر المطحون) مع قليل من زيت الزيتون وبالتالي يبيعها للمواطنين على أنها زيت الزيتون الحقيقية.
التاجر الموقوف وهو في الخمسينيات من عمره، متزوج وله أبناء، يتحدر من منطقة إيمينتانوت عمالة شيشاوة، اعترف بأنه باع كميات كبيرة من الزيت "المزورة" لمستهلكين بمدينة تارودانت.
وقد تم وضع الضنين تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات البحث لتتم إحالته لاحقا على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت.