وقال هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي ابن رشد، إن العملية تعد العملية العشرون التي تم إجراؤها بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن خصوصية هذه العملية، كونها جميع أعضاء الطاقم الذي أشرف عليها مغربي، وكذا صغر سن المستفيد من الزراعة ووزنه على يتجاوز 19 كيلوغرام، هو ما جعل العملية الجراحية جد دقيقة.
من جانبها، قالت الأم التي برعت بإحدى كليتها لأبنها، "أشعر بالفرحة لأن العملية نجحت وسيتمكن إبني من العيش بشكل طبيعي"، مردفة "لم أتردد لحظة واحدة في منح ابني كليتي، بعد أظهرت الفوحصات أن كليتي الأنسب لابني بالمقارنة مع والده، لأن كليتي أصغر من كلية زوجي".
ترقبوا شريطا مصورا حول الموضوع بعد قليل.