وذكرت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الخميس، أنه جرى، خلال مداهمة الشرطة لمنزل سكني يوجد بحي السمارة في اليوسفية، إيقاف تلميذات قاصرات مع مومسات ورجل متزوج تبين بعد التفتيش الأولي انه انهى للتو علاقة جنسية مع تلميذة قاصر، وتأكد لعناصر الشرطة أن الزوج وزوجته ينشطان في مجال الوساطة، وحولا بيتهما إلى دار للدعارة تستقبل يوميا العشرات من التلميذات القاصرات اللائي يمارسن الجنس مع زبائن مقابل عمولات مالية.
وأوضحت الجريدة أن عناصر الشرطة اصطحبت الزوج وزوجته مع تلميذات قاصرات وعاهرات وشخص متزوج إلى مصلحة الشرطة القضائية، حيث اعترفوا في محاضر الاستماع إليهم من قبل ضباط الشرطة، بنشاطهم في مجال الوساطة وتحويل المسكن إلى بيت للدعارة وتحريض تلميذات قاصرات على الفساد.
واعترفت تلميذة قاصر اعتقلت خلال مداهمة الشرطة لبيت الدعارة، بأنها مارست الجنس مع الشخص المتزوج المعتقل معها مقابل مبلغ 100 درهم، مشيرة إلى أنها تأتي إلى هذا المنزل بتحريض وطلب من صاحبة البيت وزوجها، عبر مكالمات هاتفية ومقابل عمولات مالية بعد ممارسة الجنس مع الزبائن.
وبعد تكثيف البحث مع المتهمة الرئيسية صاحبة البيت، تضيف الصحيفة، تبين لعناصر الشرطة القضائية ان لها سوابق قضائية في مجال التحريض على الفساد، واعترفت بكونها تنشط في هذا المجال مع زوجها المتقاعد من المكتب الشريف للفوسفاط، حيث قرر وكيل الملك في ابتدائية اليوسفية متابعتهما بتهم "إعداد بيت للدعارة وتسهيل ذلك للغير، وتحريض قاصر على الفساد، والخيانة الزوجية".