الخبر أوردته يومية الصباح في عددها ليوم غد الخميس، حيث قالت إن الشرطة القضائية لمولاي رشيد، وبعد تحريات موسعة، تمكنت من اعتقال المتهم، وأحالته على الوكيل العلم للملك بمحكمة الاستئناف، بجناية الاختطلف والاغتصاب والضرب والجرح الناتج عنه كسر.
وحسب اليومية فإن المومس البالغة من العمر 23 سنة، كانت تقضي ليلتها بحانة، حيث تعرفت على المتهم، وبعد مشاركته كؤوسا من الخمر، اقترح عليها إيصالها إلى منزلها بحي لالة مريم، بواسطة سيارته فوافقت، وذكرت اليومية بأن المتهم بعد مروره بشارع أولاد زيان في اتجاه عمالة مولاي رشيد، انحرف بسيارته عير الطريق السيار، أمام استغراب الضحية، التي استفسرته عن الأمر دون أن يجيبها، مبرزة أن المتهم واصل طريقه إلى أن بلغ منطقة خلاء بعين حرودة، فأوقف سيارته، وحاول ممارسة الجنس على الضحية بالقوة، إلا أنها صدته.
وأوضحت اليومية أن المتهم أعاد الكرة مع الضحية، ليتمكن من ممارسة الجنس عليها بعد أن شل حركتها، وعندما قضى وطره، فتح باب السيارة ودفعها بكل قوة لتسقط أرضا، وعندما حاول المتهم مغادرة المكان، تفاجأ بالضحية تحكم قبضتها بنافذة الباب الجانبي للسيارة، محاولة استرجاع حقيبتها، التي تتضمن مبلغا ماليا مهما وهاتفا محمولا، غير أنها في اللحظة التي تمكنت من إحكام يدها على الحقيبة، تفاجأت به يدفعها مرة ثانية بقوة، لترتطم بالأرض وتصاب بكسر يدها وجروح وكدمات.
وحسب اليومية دائما، فقد تقدمت الضحية بشكاية إلى الشرطة القضائية لمولاي رشيد، سردت فيها تفاصيل اختتطافها واغتصابها من قبل المتهم، مبرزة أنها تعرفت عليه في حانة، واكتفت بتقديم أوصافه، وبناء على الشكاية، باشرت الشرطة القضائية تحرياتها بمختلف الحانات، لتتوصل إلى هويته، إذ تبين أنه يقطن بمنطقة عين السبع الحي المحمدي، ليتم تصب كمين له قرب منزله وإيقافه.
اغتصاب
عند تعميق البحث مع المتهم، حاول نفي المنسوب إليه، بحكم أنه متزوج، إلا أن مواجهته بالضحية والشهادات الطبية التي تؤكد تعرضها لكسر وجروح، جعلته يتراجع عن إنكاره، ويصرح أنه التقى بها في حانة، وكان ينوي إيصالها إلى منزلها، لكن بحكم أنه كان مخمورا، عدل عن الفكرة، وقرر استدراجها إلى منطقة خلاء لممارسة الجنس عليها، وبعد تعميق البحث مع المتهم، أحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي أمرت بإيداعه سجن عكاشة، إلى حين عرضه على قاضي التحقيق بعد أن جدد إنكاره أمامها.