وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي محمد حصاد، إن اجتماعاته مع المسؤولين المغربيين تناولت مشكلة المهاجرين المغاربة في ألمانيا، وتم الاتفاق «على أنه في خطوة أولى، سوف نركز على المواطنين المغاربة الذين جاؤوا خصيصا لألمانيا في عام 2015 والذين تسللوا على أساس أنهم سوريون بينما هم مغاربة، وتوافقنا على ترحيل أكبر عدد منهم في أقرب وقت».
وأوضح المسؤول الألماني، أن الرباط وبرلين اتفقتا «على أن تحديد هوية المواطنين المغاربة سيتم عن طريق البصمات، خصوصا أن المغرب يملك قاعدة بيانات ممتازة، ووعدنا المغرب أن تتم عملية تحديد الهويات في أجل أقصاه 45 يوما».
على صعيد آخر، قال ميزيير، إن البلدين «بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني تفاوضنا حوله لسنوات».
وأوضح، أن الاتفاق «يغطي مجالات مختلفة للتعاون في مكافحة الإرهاب الدولي والمنظمات الإجرامية والاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية».