واضافت مالكة رصال التي جانت تتحدث في ندوة صحفية بالبيضاء يوم امس الأحد، أن المرضى المرحلين من بويا عمر والذي تم توزيعهم على عدة مستشفيات عمومية يعانون الأوساخ والقمل وغياب النظافة، وطالبت الوزير بزيارة تيط مليل.
ومن جهة أخرى، أكدت ام مريض من وجدة بان ابنها طالبها باخراجه من المستشفى، كما اكدت شهادة اخرى اصابة مريض بضربة في عينه لدى محاولته الدفاع عن نفسه حينما حاول مريض آخر نزع سرواله لاستغلاله جنسيا.
كما اكدت رئيسة الجمعية ان المراقبة الشديدة التي كان يحظى بها المرضى في بيوت الرعاية ببويا عمر لم تكن تسجل حالات اغتصاب، واعتبر انها المرة الاولى التي يتحدث فيها المرضى عن الاعتداءات، وأضافت ان المرضى يتناولون نفس الأدوية رغم اختلاف حالاتهم المرضية. وطالبت رئيسة الجمعية بتفريق المرضى وتخصيص اجنحة لكل نوع من الحالات، بالاضافة الى توفير الموارد البشرية المختصة.
واعتبر ذات المصدر ان المستشفيات تحولت الى محاجز لا تتوفر فيها ادنى شروط الادمية، واضافت بالقول" لو بقوا في بويا عمر على الأقل يتمتعون بحرية التنقل والمشاركة في عدة اعمال" اما في المشتشفيات" يحتجزون في الغرف ويقضون ساعات طويلة دون فعل اي شيء مما يدخلهم في نزاعات".
كما تحدث رئيسة الجمعية عن الحالة المزرية التي يعيشها ربان طائرة سابق سرح من عمله بعد اصابته بمرض عقلي حيث تدهورت حالته بعد نقله من بويا عمر الى احدى المستشفيات النفسية.