وقالت مصادر أمنية أن النزيل انتحر باستعمال معطفه الخاص الذي شنق به نفسه في غفلة من الممرضين واطر المستشفى، بالرغم من مجهودات الطاقم الطبي لانقاده فور اكتشافه للحادث.
الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد نقله إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، مصادر خاصة أكدت أن المعني بالأمر كان قد حل قبل أيام بجناح المستشفى لتلقي العلاجات الأولية نتيجة مرض نفسي ظل يعاني منه منذ فترة، ويعتقد أن هذا هو السبب المباشر وراء إقدامه على الانتحار شنقا.
تبقى الإشارة إلى أن المستشفى يعاني منذ سنوات نقص حاد في الأسِرّة وفي بعض المرافق العلاجية الضرورية، كالفضاءات الخضراء والمتنزهات، وهي فضاءات من شأنها أن تساعد على إخراج المريض من حالات الاكتئاب والضغط التي يعيشها، والتي كانت سببا في دخوله إلى المستشفى.
ولا تختلف المشاكل التي يعيشها المرضى داخل مستشفى الأمراض العقلية في طنجة عن باقي المستشفيات في مناطق أخرى، فهناك مرضى داخل المستشفى تحسنت حالتهم النفسية والعقلية، لكن ذويهم تخلّوا عنهم وتركوهم وحيدين في المستشفى.
