تفاصيل هذه الفضيحة الأخلاقية، ابتدأت أولى حلقاتها عندما وضع "القائد " شكاية لدى النيابة العامة بابتدائية برشيد، بشأن تعرضه للابتزاز من طرف بعض الأشخاص بواسطة الهاتف، مدعيا انهم يطالبونه بمبلغ 40 الف درهم، وهي الشكاية التي باشرت بخصوصها مصالح الدرك تحقيقاتها، بعد أن وضعت "كمين" أسقط اللثام عن هوية ثلاثة متورطين أحدهما عون سلطة يشتغل تحت إمرة مسؤوله المباشر "القائد"، لكن التحقيقات مع الموقوفين تضيف "الاخبار" كشف حقائق خطيرة بعدما صرح "عون السلطة" للدرك، أن مسؤوله المباشر، كان قد طلب منه التستر عليه بشأن علاقة جنسية جمعته بسيدة متزوجة وثقها شريط فيديو، جعل مصالح الدرك تدخل فصول قضية أخطر من مجرد عملية ابتزاز.
مستجدات دفعت بالنيابة العامة بإبتدائية برشيد، بتعميق البحث مع الموقوفين، وتم إستدعاء والإستماع للزوجة التي ظهرت في الشريط الاباحي، أقرت أمام الدرك بتحرش القائد بها، وأن عون سلطة كان يبتزها بين الحين والآخر،وهي الأقوال التي زكاها "القائد "لعناصر الدرك، مؤكداً أنه أوقف في وقت سابق عون سلطة مفجر الفضيحة بسبب أخطاء مهنية وسحب منه الخاتم المطاطي والدراجة النارية، وهو الإجراء العقابي الذي لم يخبر به مصالح الشؤون الداخلية بعمالة برشيد بالرغم ان "العون "ظل يتقاضى أجرته بصفة عادية تقول "الاخبار".