حقوقيون بالعرائش يطالبون بالتحقيق في "قتل" شرطي لزوجته

DR

في 23/02/2016 على الساعة 19:15

دخلت شبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، في قضية تعذيب واغتصاب زوجة من قبل زوجها مما أدى إلى وفاتها بمدينة العرئش، حيث كلفت الشبكة طاقمه القانوني بكل من الرباط والعرائش، للتحري في الملف لجمع المعطيات قصد اتخاذ الاجراءات الللازمة، مطالبة السلطات المعنية بـ"الكشف عن الحقيقة ومساءلة حول الفاجعة".

وذكرت الشبكة في بلاغ لها، أنها ستجري تحرياتها في القضية بعد ما نشرته مجموعة من الصحف الالكترونية بمدينة العرائش "حول وفاة السيدة ربيعة الزايدى، التي جاء أنها قد فارقت الحياة بمستشفى ابن سينا بالرباط صباح اليوم الأحد 21 فبراير متأثرة بجراحها جراء التعذيب الوحشي والاغتصاب الذي تعرضت له من قبل زوجها الموظف بالشرطة رفقة صديق له".

وتضيف الشبكة، أن الواقعة الاعتداء إلى يوم الـ28 يناير الماضي، "حين توجهت ربيعة. لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية، ولدى عودتها وبينما هي تفتح باب البيت داهمها زوجها ومعه ثلاثة أشخاص حيث تم احتجازها في منزلها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة، وذلك حسب الشكاية التي تقدمت بها والدة الضحية إلى الوكيل العام للملك بطنجة".

وتابع المصدر ذاته نقلا عن الضحية أن الزوج وصديقه "اعتديا عليها بالضرب والجرح في مختلف أنحاء بدنها وقاما باغتصابها وأدخلا قطعة من حديد بشكل وحشي في قبلها ودبرها وظهرها حتى أغمي عليها ووضعا السم في فمها، ثم قاما بربطها بحبل وبقيت بغرفتها بالمنزل المذكور من تاريخ الـ28 يناير الماضي إلى غاية 1 فبراير الجاري، حيث عثر عليها أفراد من عائلتها وبعض الحقوقيين وهي بين الحياة والموت، ليتأكد لاحقا إصابتها بشلل نصفي".

وهذا شريط تسرد فيه الضحية وقائع ما تعرضت له، قبل وفاتها:

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 23/02/2016 على الساعة 19:15